الثلاثاء، 8 مايو 2012


نسب قبيلة بني حمدان:
ينتسب الحمدانيون إلى جدهم حمدان بن حمدون ، بن الحارث بن لقمان بن راشد (الرشيد) بن المثنى بن رافع بن الحارث بن غطيف بن مجربه (محاربة) بن جارية (حارثة) بن مالك بن بكر (جشم) ، بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب، واسم تغلب (دبار) بن وائل بن قاسط بن هنب (فيده) بن اقصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن أكلب بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ، وحمدان هذا كان بملطية، وهو الذي بنى سورها.
وكان حمدان بن حمدون من الكرماء الأجواد، والشجعان الشداد، وممن له ذكر في الغزو والجهاد، وقد بنى سور ملطية وأنفق عليه سبعين ألف دينار، وقد ذكره أبو الحسن محمد بن عبد الملك الهمذاني المؤرخ في كتاب عنوان السير في محاسن أهل البدو والحضر فقال: تغلبّ حمدان بن حمدون بن حارث بن لقمان ابن راشد التغلبي على دارا ونصيبين، وتحصن بقلعة ماردين، فخرج اليه المعتضد بالله، ووقف على بابها وقال: يا حمدان افتح الباب ففتحه وجلس المعتضد بالله، فأمر بنقل ما فيها وهدمها، ثم رضي على حمدان وأمّرّه على ما تغلب عليه، وكان أهل الموصل وديار بكر قد عمهم الغلاء ثلاثة أعوام، فحمل اليهم حمدان من الأقوات ما أرخص أسعارهم، وانفق على سور ملطية سبعين ألف دينار ووقف أربعمائة فرس عليهم وتوفي في سنة اثنتين وثمانين ومائتين.( بغية الطلب في تاريخ حلب، لابن العديم)
وكان له عشرة من الأبناء، هم: أبو الهيجاء عبد الله والد سيف الدولة، و أبو اسحق إبراهيم، و أبو العلاء سعيد والد أبي فراس، و أبو الوليد سليمان، و أبو السرايا نصر، و علي، والحسين ، و أبو علي الحسن، و أبو سليمان داؤد المزرفن ، داؤد.
*أبو الهيجاء عبد الله والد سيف الدولة:
أبو الهيجاء (317 ه) عبد الله بن حمدان بن حمدون التغلبي العدوي: أمير، من القادة المقدمين في العصر العباسي.
ولاه المكتفي بالله الموصل وأعمالها، سنة 293هـ، فأقام إلى أن عزله المقتدر سنة 301هـ، فقدم بغداد، فخلع عليه المقتدر واعاده.ثم قبض عليه
*أبو اسحاق إبراهيم:
التغلبي (308هـ) إبراهيم بن حمدان التغلبي: أحد الامراء في أيام المقتدر العباسي.
*أبو العلاء سعيد:
وهو والد الشاعر أبي فراس، فارس شجاع كان أميراً في نهاوند ، ثم عهد له المقتدر العباسي سنة 315هـ  بصد غزو القرامطة لمنطقة هيت فحماها منهم ، ثم عين والياً على النهروان وواسط .
   ثم كلف بمهام في بغداد ، ثم ولاه المقتدر الموصل  وديار ربيعة وشرط عليه غزو الروم ، وأن يستنقذ ملطية منهم ، فسار منها إلى ملطية ، وبها جمع من الروم ومن عسكر مليح الأرمني ومعهم بني بن نفيس صاحب المقتدر ، وكان قد تنصر وهو مع الروم ، فخافوا من سعيد فأخلوها ودخلها سعيد ، واستخلف عليها أميراً . ثم غزا بلاد الروم في شوال من تلك السنة المذكورة ، وقتل منهم كثيراً .
  ثم انتدبه المقتدر العباسي سنة 320هـ لقتال مؤنس الخادم عندما تمرد في الموصل وسار الى بغداد ، فالتقى معه قرب تكريت ، وقتل في هذه المعركة أخوه داود بن حمدان.
 وسعيد بن حمدان هو أول من بني قبر الصحابي الشهيد عمرو بن الحمق الخزاعي في الموصل.)
*ابو الوليد سليمان (292هـ):
*أبو السرايا نصر (322هـ):
   من أمراء بني حمدان. فيه شجاعة وبأس.ولي الموصل (سنة 318هـ) وقاتل الخوارج. وكان أصغر إخوته سنا. وقتله القاهر بالله العباسي ببغداد، من أجل جارية، بعد أن دعاه لمنادمته.
*علي.
*الحسين (306 ه):
أحد الامراء الشجعان المقدمين في العصر العباسي.
وهو عم سيف الدولة الحمداني، وأول من ظهر أمره من ملوك بني حمدان ،انتدبه المعتضد سنة 283 ه لقتال هارون بن عبد الله الخارجي، فقصده وأسره، فارتفعت منزلته عند المعتضد.
وأقام ببغداد إلى أن كانت فتنة خلع المقتدر باين المعتز، فكان الحسين من أنصار ابن المعتز ، فلما أعيد المقتدر رحل الحسين بأهله إلى الموصل، فطلبه المقتدر فلم يظفر به، فبعث إليه بالامان فعاد إلى بغداد، فولاه بلدة قم، فسار إليها ، ثم امتنع على المقتدر، فسير الجيوش في طلبه ، ورضي عنه بعد ذلك.
فولاه ديار ربيعة، فأقام فيها إلى أن عزله علي بن عيسى (وزير المقتدر) فعاد الحسين إلى الخروج عن الطاعة، واجتمع له في الجزيره نحو عشرين ألف مقاتل، ولكنه لم يلبث أن تفرق جيشه، وقبض عليه، فحمل إلى بغداد سنة 303 ه، فحبسه المقتدر ثم قتله.
*ابو علي الحسن.
*ابو سليمان داؤد (المزرفن).
 *داود (320 هـ):
من أمراء بني حمدان، ومن أشجع الناس، يضرب المثل بشجاعته.
كان قد رباه مؤنس (قائد جيش المقتدر العباسي) فلما امتنع مؤنس على المقتدر حاربه بنو حمدان، وفي جملتهم داود، فأصابه سهم فقتله.    المصادر: (اسد الغابة ، الكامل لابن الاثير، الاعلام ، للزركلي)